السلام عليكم ورحمة الله وبركااته
قصه هزت وجدان كل من سمعها .... جريمه هزت عرش الله وأخجلت الملائكه والخلق الطاهرين
لقد ترددت مرات عديدة في ان انقل مثل هذه القصة التي ذهلت عند قراءتها واصابني شيء من فقدان
الوعي
( نسآله تعالى بآن لا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا )
اترككم مع القصة المخزيه حقاً :
داخل بيت الله حيث الطهارة والنقاء ونقطة الوصل مع الخالق والدعاء اليه..والتقرب منه..هنا في هذا المكان يمارس ال*** وأي نوع من ال***.بين شيخ الجامع امامه وبين ابنة شقيقه من امه وابيه ...يا للهول يا للخجل يا للعار..
هذه الفعلة الشنيعة لو شاهدها الشيطان نفسه- التي لن تخطر على باله- لقال للتو..انني بريء ..بريء ، لان الشيطان الحقيقي هو هذا الشيخ امام المسجد الحاج اسعد 53 عاما ........يمارس ال*** مع ابنة شقيقه سحر..ابنة الـ 15ربيعا كان عمرها عندما مارس معها ال*** لأول مرة
الحاج اسعد وسحر ..مزقا ثوب التقاليد وهتكا حرمة الدين ودنسا بيت الله ومرغا كل ما هو مقدس ومحرم لدى الناس لكي يعيشا لذة الحرام ونشوة الزنا في علاقة ***ية قذرة.
المرة الاولى
ذهبت سحر الى المسجد وهي تحمل طعام الغذاء الى عمها حيث ساعات القيلولة بعد صلاة الظهر ..دخلت الى المسجد ليستقبلها عمها الامام بأبتسامة تتدفق منها الرغبة وهي ابنة الـ15 عاما تتفجر انوثة ودلال فاصر على ان تتناول معه الطعام وجلسا سويا واخذ يلاطفها ويتحسس اجزاء جسدها بشهوة ..اعتقدت انه بمثابة ابيها بل انه عمها واستقبلت مداعباته ودون ان تدري فقدت قدرتها على المقاومة ليقوم بممارسة ال*** معها..ويفقدها عذريتها..داخل المسجد لتستمر هذه العلاقة ال***ية الآثمة بين امام المسجد الذي تحول الى شيطان وفتاة هي "ابنة اخيه" سقطت في براثينه للذة محرمة وفق كل المعايير الانسانية والدينية والاخلاقية.
واصلا ممارسة ال*** بشتى الطرق وغرقا في لذة محرمة واستمرا في علاقة ***ية غريبة ومخجلة ..كثيرا ما نهى عنها في صلاته وصيامه وسجوده ودعاءه ومواعظه..وهو الذي يحفظ من كتاب الله الكثير ..الكثير..
سحر عروس وزوجة
ويشاء الله ان تتزوج سحر من شاب خلوق اسمه امجد بعد ان يتعرف عليها ويحبها وتعيش معه تحت سقف واحد وكان يعلم بماضيها بعد ان اعترفت له وعاهدته على التوبة وان ما فات مات وقرر ان يستر عليها..
نجح امجد في تجاوز الماضي ووفر لها سبل الحياة الكريمة والظروف التي تليق بأي زوجة الا انها لم تفلح في اقناع نفسها بحياتها الجديدة وكانت تسيطر عليها شخصية عمها بوجهه وجسده وروحه وكانت تتخيل زوجها على انه عمها..
وأطمان زوجها لكلماتها وصدقها بأنها تحبه وتوده وتريده وانشغل بتجارته وعمله ومشاكله...
اما هي فقد بدأت تشعر انها فاقدة لشيء عزيز تريده ينقصها فأخذت تسعى للعودة الى عمها والسؤال عنه وهو المنتظر على احر من الجمر..والتقت به في بيتها وطارحها الغرام على فراش زوجها وخانت الرجل الذي استوعب جريمتها وكتمها في سره.
الكارثة
وبمحض الصدفة يكتشف زوجها خيانتها داخل بيته مع عمها الشيخ وبدون تفكير او تردد طلقها وسلمها لاهلها..واخبرهم عن القصة منذ بدايتها... وحدثت الفضيحة الكبرى للجميع وهزت القصة جميع افراد العائلة وشاع الخبر بين الناس فكان وقعه صاعقا وصادما منهم من صدق ومنهم من استنكر وكذب ودافع عن الشيخ اسعد امام المسجد ورجل الاصلاح..وهو المتزوج من اربع نساء اصغرهن 20 عاما ومن اجمل صبايا المنطقة، ولأن الحديث يدور عن فتاة هي ابنة اخيه وبمثابة ابنته...لكنها الحقيقة..الحقيقة المؤلمة والمخجلة انها الكارثة.
الموت ثم الموت
هذا الشيطان الفاجر هو الذي بنى المسجدعلى قطعة ارض يمتلكها على حسابه الخاص وهو المناضل القديم الذي طارده الاحتلال واعتقله في سجونه لاكثر من سنتين ..يخفي وراء كل هذه الصورة الجميلة والمشرقة حقيقة شيطان قذر..ليقوم ابناء اخيه اشقاء سحر وعلى باب المحكمة بقتله طعنا بالسكاكين "35 طعنة" في صباح يوم من اواخر شهر نيسان الماضي وعلى مرأى الناس في الشارع العام..ليموت دون ان يتدخل احد لانقاذه ويعتقل اخوة سحر عمار واحمد للتحقيق معهم وتبقى سحر في البيت عند امها واخيها الثالث لينفذوا فيها حكم الموت خنقا في نفس الليلة وتطلب منهم قبل الموت ان تصلي ركعتان توبة لوجه الله
قبل اسدال الستارة
وتغسل العائلة عارها ويدخل افرادها السجن ويتناقل الناس الحادثة وابدانهم تقشعر وتنتفض..واسئلة كثيرة وعلامات تعجب واستفهام وعيون حائرة ووجوه واجمة..لان ما حدث خارج حدود المنطق وفوق التصور والخيال والمتوقع لان ما حدث ..هز عرش الله واغضب انبياءه واخجل ملائكته..