السلام عليكـــم .. لا تستغربو من هذا العنوان فأن هناك بوادر ومساعي وضغوط تتسلط على شخصيــة السيد رئيس الاتحاد الاسيوي المحترم ورئيس منظمــة الفيفا العالمية القادم بشأن قضية المنتخب العراقي والمظلوميــة الواقعــة عليه من قبل الظالمين !! فبعد ان وصلت القضية الى مراحلها النهائية واصبحة في ايادي امينة تسارعة دقات قلوب الظالمين وبتدء الخوف والحذر وهاجس التشكيك بمصير المنتخب القطري والحذر من القرار الذي سيكون صارما لا رجعة فيه اما العراق او قطر ومن اجل ذالك سارع المشككون وبالتشاور مع كل من يهمه امر المنتخب القطري بايجاد حل مناسب قبل صدور القرار الحاسم بأيجاد مخرج من هذه الازمـة الطويلة فلاحت بوادر طيبت النية وهي كيف جعل المنتخب العراقي متأهل واغلاق موضوع اميرسن ..المشاورات كانت مع رئيس الاتحاد الاسيوي وبتنسيق مع الاتحاد الدولي بالمصادقه على القرار الذي كان من الممكن اصداره في بطولة امم اسيا الاخيرة وهو تكريم بطل اسيا بتأهله الى نهائيات كأس العالم بدون خوض التصفيات وهذا القرار تم تاجيله بسبب ان البطولة القادمه في قطر وسوف يعلن عنه اثناء البطولة لمصالح معينه كثيرة الجميع يعرفها وان هذا القرار كان يجب ان يطبق على ضوء نتائج البطولة الاخيرة ويعلن عنه رسميا بعد معرفة البطل هذا القرار سيحل الازمة وسيريح جميع الاطراف وان فقدان قارة اسيا لمقعد واحد لبطل القارة ليس صعب عليها ان هذا الحل سيفيد الجميع وخاصتا رئيس الاتحاد الاسيوي وخصوصا ان القرعــة قد حسمــة فلا داعي للتغير او التبديل ومن جهــة اخرى ان رئيس الاتحاد الاسيوي هو مقبل على انتخابات صعبه جدا وهذا القراار يصب في مصلحته .. هذا القرار رهن المناقشة وقيد التنفيذ وهناك بوادر امل في حل قضية المنتخب العراقي ... وشكرا لكــــم