السلام عليكم
بســـــــــم الله الرحمن الرحيم
بدايتنا هذا الكلمات ليست من عندي واعرف انني اتلقى بعض الكلمات غير جيدة بمعنى (الاعتراض )ولكن ما على الرسول الا البلاغ وهذه الكلمات هي من احد الشيوخ الافاضلة في موقع اسلامي رأيته وحبيت اطلعكم عليه
اسمعوا ماهذا يقول الشيخ عن برنامج ستار الاكادمي عفوا برنامج شيطان الاكادمي ...يقول:
برنامج «ستار اكاديمي» الذي استنكر الاخوة الافاضل في مجلس الامة وبالذات اعضاء لجنة الظواهر السلبية اقامة تصفياته في الكويت والوطن العربي، هذا البرنامج الذي دافع عنه كثير من «الليبراليون» ومازالوا يدافعون عنه ويشجعونه لانه يمثل جزءا مهما من ثقافتهم بل وحياتهم، انتشرت وفاحت رائحته النتنة حتى ازكمت الانوف!
وحتى لا اكون متجنيا على القائمين على هذا البرنامج والمشاركين فيه والمتابعين له، سنأخذ كلاما من أحد الذين شاركوا في هذا البرنامج وظلوا فترة في البيت الذي اعد لهذا الغرض، وكان يحلم كما كان يحلم غيره بالشهرة والمال والاعجاب، ولكن خاب ظنه بما رأى وما عايش، وعلم حقيقة هذا البرنامج سيئ الذكر.
يذكر الشاب «عبدالله» بان اتفاقه مع البرنامج لم يتم الالتزام به، وكانوا يطالبونهم بـ «الاثارة» المصطنعة، والاخطر من ذلك انهم كانوا يحثون الفتيات على لبس المايوهات!! والتي ترفض تغدو مهددة بالطرد!!
ولان هذا الشاب «يصلي» يقول انهم كانوا يضايقونه في الصلاة ليمنعوه منها، حتى ان احد المشاركين كان اذا رآه يصلي يعزف بـ «الغيتار» عنده ليشغله عن الصلاة!!
ويذكر «عبدالله» المنسحب من هذا البرنامج ان الذات الالهية لم تسلم!! فكان احد المشاركين يسب «الله» ولم تحاسبه الادارة على ذلك!!
لن استرسل فيما قاله احد المشاركين في هذا البرنامج ولكن ان صدق كلام «الشاهد من اهلها» في كلامه فالامر جد خطير، وسيكون الهدف من هذا البرنامج ليس فقط جمع الاموال والاحتيال على المشاهدين، ولكن من اهدافه ايضا سلخ القيم والاخلاق والدين والعقيدة من قلوب المشاركين والمشاهدين ايضا!!
انا لا يهمني هذا البرنامج سيئ الذكر ولكن يهمني هنا ان ابين ان الكثير من (الليبراليين) هاجموا لجنة الظواهر السلبية لمطالبتها الحكومة بمنع تصفيات هذا البرنامج عندنا في الكويت!! وهذا ليس من باب الحرية كما يزعمون، فهم لم يتكلموا عندما منع البعض من الدخول للبلاد أو اقامة محاضرات فيها أو التجمع لغرض حزبي، لكنهم دافعوا عن هذا البرنامج دفاعا مريرا لأنه يمثل عند كثيرين منهم جزءا من ثقافتهم وعاداتهم وسلوكهم، بل وربما يحقق الكثير من اهدافهم المريضة!!
نصيحة من القلب الى المفتونين بالتيار (الليبرالي) ان يتوقفوا ويتأملوا حال من يقود هذا التيار، ويسألوا انفسهم عن الاهداف الحقيقية لهذا التيار، وليعلموا انهم غدا محاسبون امام الله وسيقف الناس امام خالقهم مفترقين، كل يقف مع اشباهه وامثاله، يقودهم من كان يقودهم في الدنيا (والمرء مع من احب) فمع من تحبون ان تقفوا ومن سيقودكم امام الله في المحشر، (اللهم قنا عذابك يوم تبعث عبادك).
ارجوا الاستفادة من الكلمات ولكم فائق الشكر والتقدير